القائمة الرئيسية

الصفحات

الوحدة الثانية الوضعية الثانية : طبيعة العلاقات الأوربية الأوربية ومظاهرها .

 المادة: تاريخ.                                                                                           

 المستوى: السنة الثانية آف ، آل ، ت إ .   

الوحدة التعلمية الثانية  : طبيعة العالقات الأوربية الداخلية وانعكاساتها القارية والعالمية                   

الوضعية التعلمية الثانية : طبيعة العلاقات الأوربية الأوربية ومظاهرها  .                                  

الكفاءة القاعدية :

 أما وضعيات إشكالية تعكس طبيعة العلاقات الأوربية الداخلية يكون المتعلم قادرا على تحديد وتحليل مظاهرها مستخلصا انعكاساتها القارية والعالمية باستغلال السندات التاريخية ذات الدلالة  . 

الإشكالية: 

 ارتبط نمط العلاقات الأوربية /الأوروبية بالتطورات التي عرفتها القارة العجوز على مر السنوات فكان التقارب تارة والتباعد تارة أخرى وفقا للمصالح فما هي عوامل التحول في العلاقات الأوربية وانعكاساته ؟ 


- أهم القوى السياسية في القارة الأوربية : 

أـ الإمبراطوريات القديمة:

ـ الخلافة العثمانية : سيطرت على نسبة كبيرة من الأراضي و امتدت مساحتها لتشمل جزء من أوربا الشرقية آسيا و إفريقيا , لكن بدى ضعفها واضحا بعد مؤتمر برلين 1878 ثم تسارعت الأحداث الداخلية و الخارجية لتعجل بنهايتها 

ـ روسيا القيصرية : تعد أكبر الإمبراطوريات و أكثرها اتساعا و في المقابل أكثرها تخلفا اقتصاديا عسكريا و صل اتساعها إلى المحيط الهادي شرقا و توغلت في آسيا الوسط و القوقاز جنوبا أكثر الدول عدائية للوجود العثماني الإسلامي في شرق أوربا نجاح الثورة البلشفية 1917 عجل بنهايتها .

ـ الإمبراطورية النمساوية المجرية: تتوسط القارة الأوربية متعددة القوميات و الأجناس.

ـ الإمبراطورية البرتغالية : بروزها كقوة بفعل الكشوفات الجغرافية لقيت منافسة حادة من قبل فرنسا بريطانيا و هولندة .

ـ الإمبراطورية الاسبانية : برزت كقوة  معادية للإسلام في أوربا و الحرب الصليبية المعلنة على أهل الأندلس و اعتداءاتها على سواحل المغرب العربي  كما ساهمت الكشوفات الجغرافية في توسيع نفوذها نحو العالم الجديد 

 ب ـ الإمبراطوريات الحديثة:

ـ بريطانيا العظمى : كانت مهدا للثورة الصناعية منذ القرن 19م تبوأت مكانة كبيرة و حرصت على سلامة طرقها التجارية الرئيسية لذلك سيطرت على أهم المنافذ البحرية و المائية لقبت بالإمبراطورية التي لاتغيب عنها الشمس و بسيدة البحار.

ـ الإمبراطورية الفرنسية : ثاني قوة بعد بريطانيا أسسها نابليون بونابرت استفادت من الثورة الصناعية و توسعت في آسيا و إفريقيا .

ـ إمارة بروسيا: امتلكت مؤهلات القوة و تزعمت الوحدة الألمانية.  

2 ـ طبيعة  العلاقات بين القوى الأوربية ومظاهرها  :

 أ / قبل معاهدة واستفاليا 1648 (ألمانيا) :

 التعصب الديني و المواجهات العسكرية مثل حرب 30عام .

ب/ بعد معاهدة واستفاليا :

 ـ مبدأ التوازن الدولي الذي أكدته المعاهدات مثل معاهدة واستفاليا بألمانيا 1648 وأوتراخت بهولندا 1713 . 

ـ مبدأ الشرعية و دعم الأنظمة الملكية القائمة ( معاهدة شومون  و باريس بفرنسا 1814 ).

ج/ بعد الثورة الفرنسية و حروب نابليون 1789 ـ 1814 :

 اعتماد نظام المؤتمرات الدولية للقضاء على الفكر القومي التحرري و تكريس هيمنة القوى الكبرى (مؤتمر فيينا 1815 و ماتبعه من لقاءات بين القوى المؤثرة في تحديد معالم السياسة الأوربية ) .

ـ تصادم مصالح الدول الكبرى .

ـ بروز سياسة التحالفات التي كرست مبدأ التقسيم في أوربا فبرز:

ـ الحلف الثلاثي: ألمانيا النمسا والمجر و الدولة العثمانية.

ـ الوفاق الثلاثي: بريطانيا فرنسا وروسيا و انضمام ايطاليا سنة 1915 

ـ التسابق نحو التسلح وتعزيز كل طرف لقدراته العسكرية .

ـ الاعتماد على الدعاية المغرضة و الإشاعات .

ـ تعدد الأزمات الدولية وبؤر التوتر(1908ـ1913) .

ـ الأزمة البلقانية (البوسنة والهرسك 1908): بعد إقدام النمسا 

ضم  البوسنة و الهرسك بدعم من روسيا ثم توتر العلاقات بينهما .

ـ أزمة أغادير بالمغرب الأقصى 1911 بين فرنسا و ألمانيا .

ـ تجدد الأزمة البلقانية 1912 ـ1913: رغبة الأوربيين في إنهاء الوجود العثماني في شرق أوربا. 

ـ تنافس الدول الأوربية للسيطرة على الطرق الإستراتيجية .

ـ انتقال العلاقات الأوربية من فترات المعاهدات و اللقاءات السياسية إلى فترة التوتر و التأزم . السلم الزمني ص 50.

1 ـ عوامل التحول في العلاقات الأوربية :

ـ مخلفات الصراع الديني.

ـ رغبة الدول الكبرى في إرساء قواعد للتعاون عن طريق المعاهدات و الاتفاقيات .

ـ حاجة الدول الأوربية إلى الاستقرار لتجسيد النجاحات الناجمة عن النهضة الاقتصادية والفكرية  و الثورة الصناعية .

ـ تأثير الفلاسفة و العلماء بالدعوة  إلى السلام و نشر الأمن ( الوثيقة 7 ص 51 ).

ـ تأثير الحروب التوسعية لنابليون بونابرت في أوربا .

ـ الموقف المعارض للدول الأوربية الكبرى للمبادئ القومية في كل من إيطاليا و ألمانيا واجهه موقف متحيز و مؤيد لنفس النزعة في منطقة البلقان للقضاء على الوجود  الإسلامي العثماني  .

ـ وحدة الموقف الأوربي لمواجهة أطماع روسيا التوسعية .

ـ انقسام أوربا إلى الحلف الثلاثي و الوفاق الثلاثي و تطور حمى التسابق نحو التسلح خاصة بعد أزمة أغادير  1911 (الوثيقة 8 ).


تعليقات