القائمة الرئيسية

الصفحات

الوحدة الثانية الوضعية الثانية : المواجهة العسكرية الأوروبية الأولى( 1914-1918 )

 المادة: تاريخ. 

المستوى: السنة الثانية جميع الشعب.   

الوحدة التعلمية الثانية  : طبيعة العالقات الأوربية الداخلية وانعكاساتها القارية والعالمية  

الوضعية التعلمية الثانية : المواجهة العسكرية الأوروبية الأولى( 1914-1918 )  

الكفاءة المستهدفة: 

أن يكون المتعلم قادرا على تحديد و تحليل مظاهرها واستخلاص انعكاساتها القارية و العالمية. 

الإشـكالـية: لقد أسهم التوتر الداخلي وتزايد التنافس الاستعماري في ظل نمو المشاعر القومية في اندلاع مواجهة شاملة بين القوى

 الأوربية ثم توسعت لتعمم على بقية العالم فكيف تم ذلك ؟  



- عوامل المواجهة العسكرية الأولى و انعكاساتها :

-  غير المباشرة :

- تفاقم مشاكل أوربا الداخلية بسبب فشل سياسة التحالفات ( الحلف الثلاثي و الوفاق ) الثلاثي و المؤتمرات في وضع حد لأزماتها
-  التنافس على المناطق الإستراتيجية و الأسواق
- دور وسائل الإعلام وفي الدعاية المغرضة و التحريض على المواجهة
- التنافس في ميدان سباق نحو التسلح
- تنامي المشاعر القومية المتطرفة

-  المباشرة :

 مقتل ولي العهد النمساوي (فرنسوا فردينا ند) يوم 28 جوان 1914 في مدينة سرايفو البوسنية من قبل طالب مما دفع النمسا وألمانيا لإعلان الحرب على صربيا وحلفائها – بريطانيا و فرنسا –
و قد مرت هذه المواجهة التي استمرت من 1914 إلى 1918 بمرحلتين
1 – مرحلة تفوق دول الحلف 1914- 1917:
2 - مرحلة تفوق دول الوفاق الثلاثي و نهاية المواجهة 1917- 1918:  بسبب عوامل أثرت في سير الحرب أهمها دخول الو م أ وانسحاب روسيا و دعم الحركة الصهيونية لدول الوفاق
2- انعكاسات المواجهة العسكرية الأولى:
1-  تغيير الخريطة الجيو سياسية لأوربا من خلال ظهور دول جديدة و تغير الحدود
2- ضخامة الخسائر المادية و البشرية حوالي 10 م قتيل  20 مليون جريح من الجانبين. 
3-  ظهور النظام الشيوعي و قيام دولة الاتحاد السوفيتي بدل روسيا القيصرية
4- انهيار الأنظمة السياسية في الدول المنهزمة- اختفاء 4 إمبراطوريات ( الألمانية - النمساوية - الروسية – العثمانية (
5 - وضع الولايات العربية في المشرق العربي  تحت الانتداب البريطاني و الفرنسي بعد انهزام الدولة العثمانية  ( معاهدة سيفر )
6 - تدهور الوضع الاقتصادي و الاجتماعي في أوربا قد بلغت تكلفت الحرب حوالي 281887 مليون دولار
7- تنامي الرغبة في الانتقام بسبب معاهدات الصلح التي فرضت على الشعوب المنهزمة في الحرب . 
8 -  إنشاء عصبة الأمم والتي كان من أهدافها منع الحرب.

- الأزمات الناتجة عن المواجهة العسكرية:

- أوربيا : 

- معاهدات الصلح الجائرة التي فرضت خاصة على ألمانيا – فارساي –
- أزمة الأقليات  في إقليم السوديت
– أزمة ممر الدانزينغ بين ألمانيا وبولندا مما سيفجر المواجهة العسكرية الثانية .
- ظهور الأنظمة الفردية الديكتاتورية الفاشية في ايطاليا و النازية في ألمانيا
- استمرار ظاهرة سباق التسلح

- عالميا:

عصبة الأمم فرغم نبل أهدافها إلا إن سيطرة الدول المنتصرة على أجهزتها أضعف دورها و أفشلها في الأخير
-   الأزمة الاقتصادية: في 22 أكتوبر 1929 اهتز العالم على وقع أزمة اقتصادية كانت انطلاقتها من أقوى دولة في العالم الولايات المتحدة الأمريكية لتشمل بعد ذلك بقية دول العالم.
هي تلك الاضطرابات الاقتصادية التي عرفها العالم الرأسمالي و ذلك الكساد الذي استفحل أمره و جعل الملايين من المستثمرين يفقدون مدخراتهم كما أدى إلى إغلاق سوق العمل و المصانع و إفلاس البنوك و جعل الملايين من العاطلين يجيبون الشوارع في يأس .


تعليقات